1 ـ ان للفقيه الولاية بحسب بسط يده، وهذه نظرية مشهورة بين علماء الامامية، فلاحظ ما ذكروه في باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما صرح بذلك المفيد في أوائل المقالات وغيره من الفقهاء، فهم يقومون بالرقابة التنفيذية على شؤون الحاكمين اذا اُتيح لهم المجال، وهذه الرقابة لا تكون في مورد النزاع والتخاصم فقط بل في المجال التنفيذي، نعم ذلك لا يعني عدم استعانته بالخبرات الكفوءة، بل لابد منه كل حسب مجاله وخبرته واستشارتهم أو ايكال بعض الامور في تلك المجالات لهم مع رقابته، وبعبارة أخرى شكل الجهاز والنظام هو بحسب آليته بحسب الظروف مع مراعاة الموازين العامة.]]
وقال دامت توفيقاته في المصدر نفسه [[ الخلاصة الى ان يقول :وهذا هو مفاد الروايات المستفيضة في باب الاشارة والمشورة والاستشارة والشورى، أي التوصية باعتماد تجميع الخبرات والعقول، لا جعل السلطة بيد المجموع بل الفيصل والنقض والابرام والترجيح بين وجهاة النظر يكون للولي على الشيء بعد استطلاعه على الاراء المختلفة]]
[[اقول]] قوله دام ظله ((ان للفقيه الولاية بحسب بسط يده، وهذه نظرية مشهورة بين علماء الامامية))
فهذا يدل ان مشهور فقهاء الامامية صرحوا بولاية الفقيه المبسوط اليد فاذا تمكن الفقيه العادل المجتهد من بسط يده ونفوذه واصبح متغلبا فهو بالحق ولي فقيه حاكم شرعي ا سلامي بل تجب عليه اذا تمكن من اقامتها فعليه ان يشكل الحكومة الشرعية الدينية وانه اي تقاعس منه خذلان لصاحب الزمان عجل الله فرجه فكما طبقها جملة من فقهائنا كالعلامة المجلسي والمحقق الكركي والامام الخميني والشيخ البهائي والامام الخامنئي فتكون الولاية المطلقة للفقيه من هذا النوع حسب رأي الشيخ السند هو ان يكون الفقيه مبسوط اليد ويدير النظام وهذا يدل ان المشهور عند علماء الامامية هو ان للفقيه ولاية عامة اذا كان مبسوط اليد
وقوله دام ظله ((مفاد الروايات المستفيضة في باب الاشارة والمشورة والاستشارة والشورى، أي التوصية باعتماد تجميع الخبرات والعقول، لا جعل السلطة بيد المجموع))
تدل على ان هذه الروايات من تمسك بها للأستدلال على الشورى فهي خرط بقتاد فإن الشورى كانت وستكون الى الابد هي للنصيحة والاستشاره اما السلطة فتكون بقيادة الفقيه الواحد لا عدة فقهاء بنفس الوقت لان ذلك يستلزم الهرج والمرج وكانت سنة رسول الله ص وسيرة ائمتنا ع انهم ينصبون اتباعهم الفقهاء بالتنصيب الواحد في كل مكان لا عدة اشخاص بنفس الوقت ولنا بالسفراء الاربعة اسوة فقد كان الامام المهدي لا ينصبهم كلهم بنفس الوقت بل ينصب واحدا فقط في كل زمان وبعد موت السفير الواحد المنصب من قبل المعصوم يأتي بعده سفير اخر واحد وهكذا الى السفير الرابع فهذه سيرة اهل البيت ع
[[اقول]] يستفاد من قول الشيخ السند انه يقول بولاية الففيه المبسوط اليد واستند بذلك الى مشهور علماء الامامية وانه ينفي بدعة ولاية شورى الفقهاء وان الادلة التي استدل بها كدليل عليها انما هذه تفيد النصح والاستشارة لا جعل السلطة بيد اكثر من شخص وهذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين
كتبه وحرره انصار الكرار بتاريخ ١٥/جمادي الاخر /١٤٤٤ هجريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق