Translate

الجمعة، 15 يوليو 2022

[[الفقهاء ودورهم في نصرة الامام المهدي عجل الله فرجه]]





[[الفقهاء ودورهم في نصرة الامام المهدي عجل الله فرجه]]

ورد في كتاب دلائل الامامة للطبري الشيعي[[قال أبو بصير: قلت: جعلت فداك، ليس على الأرض يومئذ مؤمن غيرهم؟
قال الامام الصادق ع: بلى، ولكن هذه [العدة] (4) التي يخرج الله فيها القائم (عليه السلام)، هم النجباء والقضاة والحكام والفقهاء في الدين، يمسح بطونهم وظهورهم فلا يشتبه عليهم حكم. ]]



[[اقول]] وهذا يثبت ان الفقهاء سيكون لهم دور في نصرة الامام المهدي عجل الله فرجه بل حتى ولاية الفقيه بقوله ع ((والحكام)) والحاكم في الدين هو الولي الفقيه لذلك الفقهاء سيناصرون الامام المهدي عجل الله فرجه وسيكونون من انصاره اما قوله ع انه يقتل قراء اهل الكوفة وهذا اللفظ الصحيح الخالي من البترية فهذا يدل ان هنالك علماء سوء سيحاربون الامام المهدي ولا ننكر ان هنالك منحرفين سيحرفون ضد الامام المهدي من الشيعة ونحن نعلم ان الامام المهدي اول من سينقلب عليه السنة والشيعة ويقاتلهم ولكن ليس معناها اننا ننفي وجود فقهاء سيناصرون الامام المهدي عج اما حديث ان الامام المهدي سيقتل البترية فهذا اللفظ لا يصح كَون البترية من فرق الزيدية  وليسوا من الشيعة وهم يختلفون عن الشيعة الزيدية الجارودية وكانوا متواجدين في اليمن وانقرضت هذه الفرقة منذ زمن بعيد.

وهذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين

كتبه وحرره انصار الكرار بتاريخ ١٥ /ذو الحجة /١٤٤٣ هجريا



المصدر :
دلائل الامامة للطبري الشيعي📚

سبب اعتقال حسين الشيرازي

قال حجة الإسلام منتظري، رئيس المحكمة الاسلامية الخاصة: تم تحويل إنهاء اعتقال سيد حسين الشيرازي بكفالة. وبتحويل هذا التعيين، لم تكن هناك حاجة لمواصلة احتجازه.

ومن اللافت للنظر أن الأصدقاء الذين أعربوا عن حزنهم على حرية هذا الشخص، لا تزال قضيته مستمرة، وكان هذا الاعتقال مجرد إجراء شكلي لكي يقارنوا إيران بالدول الأخرى ويمثلوا أمام المحكمة إذا تم استدعاؤهم.
المصدر :


اليكم صورة الاستدعاء لحسين الشيرازي قبل الاعتقال:

الجمعة، 8 يوليو 2022

فتوى الشيخ الانصاري قدس سره في تحريم بدعة التطبير

من الإجراءات التي اتخذها أنصار التطبير لتبرير أفعالهم الرجوع إلى فتاوى العلماء والمراجع في الماضي. بالطبع  هذه المسألة تتطلب كتابة مستقلة ومكثفة. ولكن من الفتاوى الواردة فتوى منسوبة إلى المرحوم خاتم الفقهاء الشيخ مرتضى الأنصاري.

  كما ترى في الصورة ، مصدر هذه الفتوى هو رسالة الشيخ الأنصاري "سرور العباد" بالإشارة إلى هذه الرسالة التي هي باللغة الفارسية مع حاشية الشيخ السيد محمد حسن الشيرازي ، ولدهشتنا ، وجدنا نقطة مثيرة للاهتمام ، النص الرئيسي لفتوى الشيخ الأنصاري في هذا الكتاب. على النحو التالي: "في مجلس عزاء حضرة الإمام الحسين ، إذا أصاب الإنسان نفسه بجرح مثل الشفرة(موس) إلخ ، مما يضر بجسده ، فهو حرام ؛ لكن إذا كان العزاء من النوع الذي يكون فيه الألم والمعاناة في نفس وقت العزاء وليس بعد ذلك مثل اللطم بالطريقة المتعارف عليها  الذي يتحول عنده الجلد إلى اللون الأسود والأحمر ، لا ضرر في ذلك. [1] صورة الرسالة
للاسف من أجل إظهار الشيخ الانصاري كمؤيد للتطبير ، قام أنصار التطبير بترجمة كلمات الشيخ إلى العربية بتحريف واضح:
 " إذا آورد الشخص الجرح بمثل السیف و نحوه علی نفسه، و لم یکن مضراً کان ذلک جائزاً.»
 ‏في حين ان الاختلاف بين هذه الترجمة والنص الأصلي واضح تمامًا. 
 ‏من ناحية أخرى حرف بعض المؤيدين للتطبير هذه الفتوى بطريقة مختلفة ، فمن خلال عدم الاشارة إلى الشق الأول من هذه الفتوى و بتره الذي يعتبر إحداث جرح في الجسد مثالا للأذى والأضرار التي تلحق بالجسم و يحرمه 
 ‏استخدموا الجزء الثاني من الفتوى (الإذن باللطم بالطريقة المتعارفة الذي يؤدي أحيانًا إلى اسوداد واحمرار الجسد .. الخ الفتوى) ، ويقولون: "يؤمن الشيخ بجواز التطبير". [2]

في حين أن تصريح الشيخ حول هذه النقطة ، يتعلق باللطم ، و أعتبر التطبير مصداق على الإضرار بالبدن ، و بين رايه. وكما هو معلوم ، فإن المرحوم الشيخ مرتضى الأنصاري ، زعيم الفقه الشيعي في القرون الأخيرة ، قام في هذه الفتوى بفحص أضرار وإصابات التطبير في الجسم ، ويعتقد أنه إذا أصاب شخص جسده بشفرة أو أداة قطع أثناء مجلس الإمام الحسين (ع) كان قد ارتكب حرامًا ؛ لأنه وفقًا لفقه الشيخ فإن أي ضرر على الجسد حرام ، كما يقول في رسالته العمليه:
قد استفید من الاَدّلّه العقلیه و النقلیه تحریم الإضرار بانفس (3)
كما قال سماحته:إن العلماء لم  یُفرِِّّقوا بین الإضرار بالنفس و الإضرار بالغیر (4)
كنا يقول في كتاب فرائد الاصول:فکلّ إضرار بالنفس أو الغیر محّرّم غیرماض علی من أضرّّه. (5)

من ناحية ان شيخ الفقهاء الانصاري يؤمن بأن قاعدة ال لاضرر نافذة و تحكم على جميع أحكام الشريعة ، فلا يُستثنى عزاء و مجلس الإمام الحسين (ع) من هذه القاعدة. فهو في هذه الفتوى يبحث الصور المتعارفة لشعائر الأمام الحسين مثل اللطم، ويرى جواز اللطم بسبب عدم وجود ألم و ضرر بعد المجلس ، فإنه ليس له عنوان إلحاق الأذى بالجسد(اللطم) ، وحكم الضرر لا يشمل هذه الأشكال من الشعائر.

ووافقه السيد محمد حسن الشيرازي صاحب ثورة التنباك لانه سكت عن كلامه ولم يعلق عليه لان السيد قد كتب أن العمل بهذه الرسالة ضمن الحواشي التي قد كتبها هذا الاحقر عاملة و لا عيب في ذلك و معذور إنشاء الله

مقتبس من بحث :السيد علي نصر الله  الموسوي  دامت بركاته 

الهامش؛
1( رساله سرور العباد، شیخ مرتضی انصاری، همع حواشی المیرزا الشیرازی، النسخه الخطية للعتبة الرضوية ، ش21657، المسائل متفرقه
2( محمد حسون، رسائل الشعائر الحسینیه، ج1، ص285 )رساله کلمه حول التذکار الحسینی
3( شیخ مرتضی انصاری، رساله نفی ضرر، قم:مؤتمر الشیخ الانصاری ،1415ق، ص22 
4( نفس المصدر، ص21 
5( شیخ مرتضی انصاری، فرائد الاصول، ج2، چ9، قم: مجمع الفکر الاسلامی، 1428ق، ص461 


الخميس، 7 يوليو 2022

الشهيد الاول محمد مكي العاملي قدس هو شهيد ولاية الفقيه

قال الشيخ الدكتور عبد الهادي الفضلي  في كتابه تاريخ التشريع الاسلامي وهو يوضح سبب شهادة الشهيد الاول قدس قال في صفحة ٣٩١ [[وذكر قصة استشهاده مفصلة غير واحدة ممن ترجم له]] الى ان يقول [[أما الإدانة ‏ حقيقة ‏ فكانت لأنه كان يقول بولاية الفقيه » وكون له تحتمظلتها مرجعية كبيرة في ربوع الشام » حفزته لأن ينتقل من جزين إلى دمشق » ويصبح من الأعلام البارزة فيها ‏ وذا مكانة مرموقة وشخصية محترمة حتى عندأهل السنة .وبدفع قوي من هذه المرجعية تحرك في ربوع الشام لتجميع فلول الشيعة وجمع أمرهم ‎٠‏ وإقامة سلطة سياسية شرعية لهم » فجبى الأموال وأعدٌ الرجال » واتصل بحكومات الشيعة في وقته سرا وعلانية » ومنها ماذكر من المكاتبة بينه وبين الملك علي بن المؤيد » عاهل خراسان وما والاها]]  

تحريم المرجع السيد محمد كاظم اليزدي قدس لبدعة التطبير






واليكم بالنسخة الفارسية مع الترجمة 

سؤال 55) در تعزيه دارى حضرت سيد الشهداء ارواحنا فداه شخصى زخمى مثل تيغ وغيره بر خود بزند جايز است يا نه وعلى التقديرين اگر شخص بر بدن ديگرى چه بالغ باشد وچه غير بالغ چه مميز وچه غير مميز زخمى زند باذن خودش اگر بالغ باشد وباذن ابوينش اگر غير بالغ باشد چه حكم دارد وضعا وتكليفا نسبت بزننده وزده شده واذن دهنده وعلى تقدير جواز اگر كسى در جميع صور متقدمه اين افعال را بقصد مشروعيت وبعنوان عبادت بجا اورد چه حكم دارد وريا در تعزيه حضرت حسين ع حرام ومبطل عمل است يا نه وبر تقدير جواز در جميع شقوق سابقه مقتضاى احتياط فعل اين عمل است يا ترك (جواب) تعزيه دارى حضرت سيد الشهداء ارواحنا فداه بايد بنحوى باشد كه از خود ائمه هدى صلوات الله عليهم رسيده وبمثل زخم زدن اذن از ايشان نرسيده است وسابقين از علماء رضوان الله عليهم هم رخصت نداده اند وزخم زدن بر بدن ديگرى جايز نيست اگر چه خودش اذن بدهد مكر در مقام علاج اوجاع وبر فرض زدن ديه ثابت نيست چون عمد است ودر عمد قصاص است نه ديه وثبوت قصاص هم چون باذن بوده معلوم نيست مكر در غير بالغ كه اذن او مؤثر نيست وادن ولى هم ثمر ندارد پس از براى غير بالغ حق القصاص ثابت است واتيان با عمال مذكوره بقصد مشروعيت وبعنوان عبادت تشريع است ورياء حرام است در جمع عبادات و بتاكى كه مستحب است ريا نيست وهم چنين اگر كسى بنمايد بغير كريه كردن را يا تعزيه دارى خود را كه مفروض اين باشد كه بقصد قربت محض بوده وغرض او ترغيب ديگرى

العربية:(السؤال 55) في مجالس عزاء سيد الشهداء ، (اروحنا فداه)جرح النفس بالشفرة (موس)وغيرها مسموح بها أم لا ، و على التقديرين اذا قام شخص بجرح شخص اخر(القصد:من خلال الشفرة أو غيرها مثلا أن يقوم بذلك الاب على ولده أو الصديق على صديقه)إن كان (الشخص الاخر)بالغاً او لا أو مميزاً او لا ، و اذا كان باذنه اذا كان بالغا و بأذن ابويه اذا كان غير بالغ ما هو حكمه ؟و ما هو الحكم الوضعي و التكليفي للضارب و المضروب و السامح بالضرب؟و على تقدير جواز هذا الفعل اذا كان الشخص في جميع الحالات المذكورة قام بهذه الافعال بقصد المشروعية و بعنوان العبادة ما هو حكمه؟و هل هذه الافعال في مجالس عزاء الأمام الحسين محرمة و مبطلة للأعمال ام لا؟و على فرض الجواز في كل شقوق ما ذكر هل مقتضى الاحتياط القيام بهذه الأعمال ام تركها؟
الجواب:مجالس عزاء الأمام الحسين يجب أن يتم بالصورة التي وصلت إلينا من ائمة الهدى(عليهم السلام)و أعمال امثال الجرح (جرح النفس) لم يصل خبر جوازها أو إذن القيام بها، و السابقون من العلماء الافاضل لم يجوزوها، و جرح شخص اخر أمر غير جائز حتى لو كان بأذنه ، إلا لو كان في مقام المعالجة و علاج الاوجاع، و على فرض جرح الاخر فأن اعطاء الديه غير ثابت لان القيام بذلك تم عمداً و العمد ليس فيه ديه با فيه قصاص............(إلى ان يقول)....و الاتيان بالأعمال المذكورة بقصد شرعيتها تكون في مقام العبادة المشرعة (البدعة)......