Translate

السبت، 16 يوليو 2022

كذب ياسر الخبيث على اهل البيت ع واثبات لفظة دمعا وليس دما

             بسم الله الرحمن الرحيم 
وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين

اما بعد مرة اخرى  ياسر الخبيث يكذب على الناس في سبيل نصرة منهجه المنحرف حيث ادعي ان الامام السجاد ع كان يملأ الماء دما مدعيا انه ورد بذلك في البحار وبعدما كشف كذبه اعتمد علي مصدرا ليس معتبر في سبيل عدم كشف كذبه حيث قال في موقعه :بمراجعة الشيخ أفاد أن الرواية إنما هي بلفظ (الدم) لا (الدمع)، وما يوجد في بعض النسخ المطبوعة هو تصحيف وخطأ، ويتضح ذلك بمراجعة المخطوطات الأصلية كما نصّ عليه آية الله المحقق الشيخ حسن المظفر (قدس سره) حيث قال: «وروى المجلسي (أعلى الله مقامه) والسيد عبد الله شبر (رفع الله درجته) في كتاب (جلاء العيون) إن زين العابدين (عليه السلام) كان إذا اخذ إناءً ليشرب يبكي حتى يملأه دماً. وهذا بظاهره من غرائب الأخبار، فان العيون لا تسيل دموعها دماً، ولذلك كنت أحتمل وقوع التحريف فيه وأنّ الصحيح (دمعاً) بدل (دماً) لكني وجدت المخطوط والمطبوع من الجلاء وغيره كما هو مروي فيه. وعليه فأقرب توجيهاته أن يقال: إن العيون وان لم تبك دماً لكنها لكثرة البكاء والاحتراق تتقرح أجفانها، فإذا اشتد البكاء تنفجر القروح دماً يمتزج بالدموع، فهو إذا سال في الإناء يسيل كأنه دم ويصدق حينئذ أن يقال: يملأ الإناء دماً». (نصرة المظلوم لآية الله الشيخ حسن المظفر ص10)


الرد على قوله :
اولا الكتاب الذي نقلت انت منه نصرة المظلوم صاحبه ليس معروفا بل كان على اقل تقدير علامة وكان وكيلا اصلا ثانيا اختلف بنسبة الكتاب لصاحبه او لغيره حيث قال المحقق الذي حقق هذا الكتاب وهو السيد محمد علي الحلو في مقدمة كتاب نصرة المظلوم   :الشيخين الحلّي والمظفر، وكان الشيخ المظفر أليق في التصدّي لنسبة الكتاب له، ولأمرين استفدتهما من سماحة أُستاذنا السيد الحكيم (حفظه الله تعالى... .

الأول: أن الشيخ حسن المظفر من وكلاء المرجعية في البصرة، وأن البيان كتبه رجل بصري، وقد فعل في المجتمع البصري فعله، أدّى إلى فتنة لا تحمد عقباها، لولا تدخّل فتوى آية الله الشيخ النائيني ردّاً على أسئلة أهل البصرة، بعد إحداث هذه الضجة؛ بسبب التحريم الصادر من ذلك الرجل.

على أن شواهد دفعتني إلى الاعتقاد - بل إلى اليقين - بأن الكتاب للحجة الشيخ عبد الحسين الحلي.

فقد ذكر علي الخاقاني في شعراء الغري أن كتاب نصرة المظلوم هو للشيخ عبد الحسين الحلي رحمه الله، طبعه باسم غيره، (شعراء الغري ج5 ص271).

وفي الذريعة ذكر أنه للشيخ إبراهيم حسن آل المظفر النجفي (الذريعة ج24 ص178)، إلا أنه عند ذكره لكتاب (النقد النّزيه) ذكر أن له كتاب (نصرة المظلوم).

وذكر سماحة السيد أسعد القاضي في مقدمته لكتاب (النقد النزيه) ما رواه عن جده سماحة آية الله السيد محمد علي الحكيم (دام ظله) أن كتاب (نصرة المظلوم) هو للشيخ عبد الحسين الحلي، طبعه باسم الشيخ المظفر، (مقدمة كتاب النقد النزيه لرسالة التنزيه ص7).

ولقد وجدت في كتاب نصرة المظلوم مؤلفاً يحكي عن عملاق لم ترحمه عاديات السنين من النسيان والتهميش كما هو في عظماء لم يعيشوا لأنفسهم، بل عاشوا لقضيتهم، وهذا هو حسب المؤلف المرتهن بجذوات الذكرى ونفحات الخلود.

فلله درّه من خالد مجهول تتطاول ذكراه بامتداد سنينه العجاف.

الثاني: أن مقام المفتي البصري لا يرقى إلى ردّ آية الله الشيخ عبد الحسين الحلي، الذي تصدّى إلى آخرين من طبقته، فلم يجد ما يناسب مقامه من أن يتصدى بنفسه لهذا الرجل.

ولا يضرّ في الأمر كون الكتاب لأيّهما كان، طالما يحقق الهدف العظيم والغاية الكريمة، في الحفاظ على ضرورات المذهب، وتحصين الأمة من عجاف الأفكار الهزيلة.

انتهى كلام المحقق

فالكتاب مختلف بنسبته للمؤلف الذي كتبه والكتاب ليس بمعتبر ولا يمكن الاعتماد عليه بأي شكل من الاشكال ولا يبعد انه كتب هذا الكتاب واضاف المؤلف هذا اللفظ الا حقدا وكرها للسيد محسن الامين قدس الذي تصدى لهذه العادة الدخيلة الا وهي بدعة التطبير

لذلك عندما راجعنا كتاب بحار الانوار وجدنا دمعا وليس دما حيث ورد في البحار :وكان إذا أخذ إناء يشرب ماء بكى حتى يملاها دمعا،

اما اعتمادك ياخبيث على مصدر مختلفين بنسبته لمؤلفه وكلامه ليس فيه دليل فهذا خرط بقتاد بل لم يرد في المصادر القديمة لفظة ان الامام السجاد ع كان يملأ الماء دما  بل ووصل به الحال انه يكذب على صاحب جلاء العيون الذي اصلا لا توجد بروايته لا دمعا ولا دما بل النص هو يتضاعف ذلك الماء
واليكم نص الرواية حيث ورد في كتاب جلاء العيون للسيد عبد الله شبر : وفي رواية أربعين سنة - وما وضع بين يديه طعاماً إلاّ بكى، وما أوتي بشراب إلاّ بكى حتّى يتضاعف ذلك الماء، 



وقد اورد ابن شهر اشوب صاحب المناقب لفظة دمعا وليس دما وابن شهر اشوب اقدم من العلامة المجلسي وميت  قبل ولادته بسنين طويلة  ولا يبعد ان العلامة المجلسي نقل هذه الرواية عنه واليكم نص الرواية حيث اورد ابن شهر اشوب في مناقب ال ابي طالب :وكان إذا أخذ اناءا يشرب ماء بكى حتى يملاها دمعا


فهذا يثبت ان ياسر الخبيث شخص كاذب على اهل البيت ع فأولا كتاب نصرة المظلوم اختلف بنسبته لمؤلفه فاذا كان للشيخ حسن عبد المهدي المظفر فهو مجهول واقل ما يقال كان وكيلا واذا كان للشيخ عبد الحسين الحلي فالشيخ كان متعصبا للشعائر هذا اذا ثبت نسبة الكتاب له وانا استبعد صدور هكذا غفلات عن عالم كالشيخ عبد الحسين الحلي لان صاحب هذه الكلمات في الكتاب لديه طامات كبيرة  ويدعي ان الطبعات تختلف وكانت توجد بها دما في البحار وجلاء العيون واصلا  عند مراجعة كتاب الجلاء لا يوجد كلمة دمعا ولا يوجد دما بل النص هو يتضاعف ذلك الماء فضلا ان ابن شهر اشوب وهو اقدم من العلامة المجلسي  اورد الرواية بلفظ دمعا وليس دما  ويثبت الخبيث ياسر انه كذاب ملعون وانه لا يخاف الله وان الذي يكذب على الرسول ص و اهل البيت ع متعمدا فهو في نار جهنم وهذا تحدي لمن يجلب لنا من مصادرنا القديمة لفظ ان الامام السجاد ع كان يملأ الماء دما هذا تحدي ليوم القيامة وهذا وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين 

كتبه وحرره انصار الكرار بتاريخ ١٦/ذو الحجة /١٤٤٣هجريا

الجمعة، 15 يوليو 2022

[[الفقهاء ودورهم في نصرة الامام المهدي عجل الله فرجه]]





[[الفقهاء ودورهم في نصرة الامام المهدي عجل الله فرجه]]

ورد في كتاب دلائل الامامة للطبري الشيعي[[قال أبو بصير: قلت: جعلت فداك، ليس على الأرض يومئذ مؤمن غيرهم؟
قال الامام الصادق ع: بلى، ولكن هذه [العدة] (4) التي يخرج الله فيها القائم (عليه السلام)، هم النجباء والقضاة والحكام والفقهاء في الدين، يمسح بطونهم وظهورهم فلا يشتبه عليهم حكم. ]]



[[اقول]] وهذا يثبت ان الفقهاء سيكون لهم دور في نصرة الامام المهدي عجل الله فرجه بل حتى ولاية الفقيه بقوله ع ((والحكام)) والحاكم في الدين هو الولي الفقيه لذلك الفقهاء سيناصرون الامام المهدي عجل الله فرجه وسيكونون من انصاره اما قوله ع انه يقتل قراء اهل الكوفة وهذا اللفظ الصحيح الخالي من البترية فهذا يدل ان هنالك علماء سوء سيحاربون الامام المهدي ولا ننكر ان هنالك منحرفين سيحرفون ضد الامام المهدي من الشيعة ونحن نعلم ان الامام المهدي اول من سينقلب عليه السنة والشيعة ويقاتلهم ولكن ليس معناها اننا ننفي وجود فقهاء سيناصرون الامام المهدي عج اما حديث ان الامام المهدي سيقتل البترية فهذا اللفظ لا يصح كَون البترية من فرق الزيدية  وليسوا من الشيعة وهم يختلفون عن الشيعة الزيدية الجارودية وكانوا متواجدين في اليمن وانقرضت هذه الفرقة منذ زمن بعيد.

وهذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على الجد المصطفى محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين

كتبه وحرره انصار الكرار بتاريخ ١٥ /ذو الحجة /١٤٤٣ هجريا



المصدر :
دلائل الامامة للطبري الشيعي📚

سبب اعتقال حسين الشيرازي

قال حجة الإسلام منتظري، رئيس المحكمة الاسلامية الخاصة: تم تحويل إنهاء اعتقال سيد حسين الشيرازي بكفالة. وبتحويل هذا التعيين، لم تكن هناك حاجة لمواصلة احتجازه.

ومن اللافت للنظر أن الأصدقاء الذين أعربوا عن حزنهم على حرية هذا الشخص، لا تزال قضيته مستمرة، وكان هذا الاعتقال مجرد إجراء شكلي لكي يقارنوا إيران بالدول الأخرى ويمثلوا أمام المحكمة إذا تم استدعاؤهم.
المصدر :


اليكم صورة الاستدعاء لحسين الشيرازي قبل الاعتقال:

الجمعة، 8 يوليو 2022

فتوى الشيخ الانصاري قدس سره في تحريم بدعة التطبير

من الإجراءات التي اتخذها أنصار التطبير لتبرير أفعالهم الرجوع إلى فتاوى العلماء والمراجع في الماضي. بالطبع  هذه المسألة تتطلب كتابة مستقلة ومكثفة. ولكن من الفتاوى الواردة فتوى منسوبة إلى المرحوم خاتم الفقهاء الشيخ مرتضى الأنصاري.

  كما ترى في الصورة ، مصدر هذه الفتوى هو رسالة الشيخ الأنصاري "سرور العباد" بالإشارة إلى هذه الرسالة التي هي باللغة الفارسية مع حاشية الشيخ السيد محمد حسن الشيرازي ، ولدهشتنا ، وجدنا نقطة مثيرة للاهتمام ، النص الرئيسي لفتوى الشيخ الأنصاري في هذا الكتاب. على النحو التالي: "في مجلس عزاء حضرة الإمام الحسين ، إذا أصاب الإنسان نفسه بجرح مثل الشفرة(موس) إلخ ، مما يضر بجسده ، فهو حرام ؛ لكن إذا كان العزاء من النوع الذي يكون فيه الألم والمعاناة في نفس وقت العزاء وليس بعد ذلك مثل اللطم بالطريقة المتعارف عليها  الذي يتحول عنده الجلد إلى اللون الأسود والأحمر ، لا ضرر في ذلك. [1] صورة الرسالة
للاسف من أجل إظهار الشيخ الانصاري كمؤيد للتطبير ، قام أنصار التطبير بترجمة كلمات الشيخ إلى العربية بتحريف واضح:
 " إذا آورد الشخص الجرح بمثل السیف و نحوه علی نفسه، و لم یکن مضراً کان ذلک جائزاً.»
 ‏في حين ان الاختلاف بين هذه الترجمة والنص الأصلي واضح تمامًا. 
 ‏من ناحية أخرى حرف بعض المؤيدين للتطبير هذه الفتوى بطريقة مختلفة ، فمن خلال عدم الاشارة إلى الشق الأول من هذه الفتوى و بتره الذي يعتبر إحداث جرح في الجسد مثالا للأذى والأضرار التي تلحق بالجسم و يحرمه 
 ‏استخدموا الجزء الثاني من الفتوى (الإذن باللطم بالطريقة المتعارفة الذي يؤدي أحيانًا إلى اسوداد واحمرار الجسد .. الخ الفتوى) ، ويقولون: "يؤمن الشيخ بجواز التطبير". [2]

في حين أن تصريح الشيخ حول هذه النقطة ، يتعلق باللطم ، و أعتبر التطبير مصداق على الإضرار بالبدن ، و بين رايه. وكما هو معلوم ، فإن المرحوم الشيخ مرتضى الأنصاري ، زعيم الفقه الشيعي في القرون الأخيرة ، قام في هذه الفتوى بفحص أضرار وإصابات التطبير في الجسم ، ويعتقد أنه إذا أصاب شخص جسده بشفرة أو أداة قطع أثناء مجلس الإمام الحسين (ع) كان قد ارتكب حرامًا ؛ لأنه وفقًا لفقه الشيخ فإن أي ضرر على الجسد حرام ، كما يقول في رسالته العمليه:
قد استفید من الاَدّلّه العقلیه و النقلیه تحریم الإضرار بانفس (3)
كما قال سماحته:إن العلماء لم  یُفرِِّّقوا بین الإضرار بالنفس و الإضرار بالغیر (4)
كنا يقول في كتاب فرائد الاصول:فکلّ إضرار بالنفس أو الغیر محّرّم غیرماض علی من أضرّّه. (5)

من ناحية ان شيخ الفقهاء الانصاري يؤمن بأن قاعدة ال لاضرر نافذة و تحكم على جميع أحكام الشريعة ، فلا يُستثنى عزاء و مجلس الإمام الحسين (ع) من هذه القاعدة. فهو في هذه الفتوى يبحث الصور المتعارفة لشعائر الأمام الحسين مثل اللطم، ويرى جواز اللطم بسبب عدم وجود ألم و ضرر بعد المجلس ، فإنه ليس له عنوان إلحاق الأذى بالجسد(اللطم) ، وحكم الضرر لا يشمل هذه الأشكال من الشعائر.

ووافقه السيد محمد حسن الشيرازي صاحب ثورة التنباك لانه سكت عن كلامه ولم يعلق عليه لان السيد قد كتب أن العمل بهذه الرسالة ضمن الحواشي التي قد كتبها هذا الاحقر عاملة و لا عيب في ذلك و معذور إنشاء الله

مقتبس من بحث :السيد علي نصر الله  الموسوي  دامت بركاته 

الهامش؛
1( رساله سرور العباد، شیخ مرتضی انصاری، همع حواشی المیرزا الشیرازی، النسخه الخطية للعتبة الرضوية ، ش21657، المسائل متفرقه
2( محمد حسون، رسائل الشعائر الحسینیه، ج1، ص285 )رساله کلمه حول التذکار الحسینی
3( شیخ مرتضی انصاری، رساله نفی ضرر، قم:مؤتمر الشیخ الانصاری ،1415ق، ص22 
4( نفس المصدر، ص21 
5( شیخ مرتضی انصاری، فرائد الاصول، ج2، چ9، قم: مجمع الفکر الاسلامی، 1428ق، ص461 


الخميس، 7 يوليو 2022

الشهيد الاول محمد مكي العاملي قدس هو شهيد ولاية الفقيه

قال الشيخ الدكتور عبد الهادي الفضلي  في كتابه تاريخ التشريع الاسلامي وهو يوضح سبب شهادة الشهيد الاول قدس قال في صفحة ٣٩١ [[وذكر قصة استشهاده مفصلة غير واحدة ممن ترجم له]] الى ان يقول [[أما الإدانة ‏ حقيقة ‏ فكانت لأنه كان يقول بولاية الفقيه » وكون له تحتمظلتها مرجعية كبيرة في ربوع الشام » حفزته لأن ينتقل من جزين إلى دمشق » ويصبح من الأعلام البارزة فيها ‏ وذا مكانة مرموقة وشخصية محترمة حتى عندأهل السنة .وبدفع قوي من هذه المرجعية تحرك في ربوع الشام لتجميع فلول الشيعة وجمع أمرهم ‎٠‏ وإقامة سلطة سياسية شرعية لهم » فجبى الأموال وأعدٌ الرجال » واتصل بحكومات الشيعة في وقته سرا وعلانية » ومنها ماذكر من المكاتبة بينه وبين الملك علي بن المؤيد » عاهل خراسان وما والاها]]